واعتبرت النهضة، أنّ الغنوشي أراد من خلال ذكر ملف مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، خلال خطابه الأخير، أنّ يذّكر بـ''قوة الاعلام الذي تمكن من تحريك الضمير العالمي على خلفية الايمان بقدسية قيمة الحرية، وخاصة حرية الاعلام'' وليس مهاجمة الرّياض.
كما أوضح البيان أنّ رئيس الحركة ''لم يذكر إسما ولم يشر لأي دولة، والأمر يتوقف عند العبرة من الحادثة الفظيعة، ووجه الشبه كان فيما أحدثه إضرام شهيد تونس محمد البوعزيزي للنار في جسده أمام مقر حكومي من موجة تعاطف دولي معه''
وأشارت حركة النهضة في سياق متّصل، إلى ''التزامها بالسياسة الرسمية للدولة بقيادة رئيس الجمهورية، وحرصها على تعزيز علاقات الأخوة والتعاون مع الشقيقة المملكة العربية السعودية وتقديرها الكبير لما حظيت به تونس من دعم متواصل من طرفها، وكذلك حرصها على أمن وسلامة المملكة ورفضها لمحاولة المس بأمنها".